في أحد أيام شهر رمضان المبارك استيقظت الفنانة ليلي مراد وكانت يهودية الديانة علي صوت مؤذن المسجد المجاور لعمارة الإيموبيليا بشارع شريف بوسط القاهرة في صلاة الفجر حيث كانت تسكن مع زوجها الفنان الراحل أنور وجدي.. وأيقظت زوجها وهي تردد "أنور.. أنور.. قوم اصحي.. اسمع صوت المؤذن صوته جميل قوي النهارده عن أي يوم آخر قوم يا أنور.. أنا عايزه أشهر إسلامي"!!
ولم يصدق أنور وجدي ما يسمعه وظن أنه يحلم إلا أن صوت ليلي مراد استمر قائلا قوم يا أنور أنا عايزه أشهر إسلامي!!
وظلت ليلي مستيقظة لا تنام وانتظرت استيقاظ أنور وجدي حيث قامت وارتدت ملابس محتشمة ووضعت طرحة علي رأسها وقالت له هيا بنا إلي مشيخة الأزهر.
وفي الأزهر استقبلها الشيخ محمود بكري وأشهرت إسلامها علي يديه ونحرت الذبائح ووزعتها علي الفقراء والباعة الجائلين وكان ذلك عام .1946
وفي عام 1953 قررت ليلي مراد أن تؤدي فريضة الحج.. ولكنها قبل أن تسافر طلبت من المؤلف أبوالسعود الإبياري أن يكتب لها أغنية تودع فيها المسافرين لأداء فريضة الحج وطلبت من رياض السنباطي شخصياً أن يلحنها لها فغنتها ورددها ومازال يرددها حتي اليوم ملايين المسلمين وهي أغنية "يا رايحين للنبي الغالي.. هنيالكم وعقبالي".