أعلن وزير الصناعة والتجارة الروسي فيكتور خريستينكو امس الاربعاء رغبة بلاده المساهمة في البرنالنووي المصري.
وقال خريستينكو، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري محمد رشيد ' نتمنى نجاح البرنامج المصري ونتمنى ان يكون هناك تعاون قوي بين مصر وروسيا في هذا المجال'.
واضاف 'كما نتطلع الى تعميق التعاون في قطاعات جديدة مثل تصنيع الطائرات التي تشمل طائرات نقل الركاب ونقل البضائع والطائرات المروحية، ونتمنى ان تكون مصر بوابة في هذا المجال للسوق الإفريقية'.
من جانبه قال رشيد ان خريستينكو أبدى رغبتة بلاده في المساهمة في المحطات النووية السلمية التي تنوي مصر اقامتها.
واضاف رشيد ان لدى الشركات الروسية خبرة كبيرة في هذا المجال سواء في اقامة تلك المحطات او صيانتها او تدريب الكوادر المصرية التي ستديرها وكذلك توفير المعدات الخاصة بها.
واشار إلى أن الحكومة المصرية تعطي أهمية خاصة للتعاون مع روسيا الاتحادية في قطاعات التجارة والصناعة والسياحة.
ووقعت مصر في يونيو الماضي عقد الخدمات الاستشارية لمشروع أول محطاتها النووية بين وزارة الكهرباء المصرية وشركة وورلي بارسونز الاسترالية بكلفة حوالى 900 مليون جنيه .
وكان الرئيس المصري حسني مبارك أعلن في اكتوبر 2007 أن مصر ستشرع في بناء عدة محطات نووية لتوليد الطاقة الكهربائية لمواجهة نضوب موارد البلاد من الغاز الطبيعي والبترول.
والتقى خريستينكو في وقت سابق امس رئيس مجلس الوزراء المصري أحمد نظيف، الذي أكد علي أهمية رفع مستوى التعاون الإقتصادي بين البلدين.
وقال رشيد ان هناك هدفا مشتركا بين الجانبين لمضاعفة حجم التجارة لتصل الى 4 مليارات دولار حيث تقدر الان بنحو ملياري دولار باستثناء السياحة حيث تحتل روسيا المرتبة الاولى في عدد السائحين الذين يزورون مصر سنويا والذي بلغ 1.8 مليون سائح عام 2008.