الاستجابة الفورية لله .. من صفات عباد الرحمن  I_back10
الاستجابة الفورية لله .. من صفات عباد الرحمن  I_back10
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات كنج مان المتميزة يرجى التسجيل ليكون لك الحرية فى التصفح الحر بدون قيود

 

 الاستجابة الفورية لله .. من صفات عباد الرحمن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
روفيدة
مشرف
مشرف
روفيدة


انثى العقرب عدد الرسائل : 230
العمر : 32
جنسيتك : السعودية
أعلام الدول : الاستجابة الفورية لله .. من صفات عباد الرحمن  1egypt10
أحترام القونين : الاستجابة الفورية لله .. من صفات عباد الرحمن  111010
تاريخ التسجيل : 28/06/2010

الاستجابة الفورية لله .. من صفات عباد الرحمن  Empty
مُساهمةموضوع: الاستجابة الفورية لله .. من صفات عباد الرحمن    الاستجابة الفورية لله .. من صفات عباد الرحمن  Emptyالسبت سبتمبر 18, 2010 2:39 am

الاستجابة الفورية لله .. من صفات عباد الرحمن



في حلقة جديدة من برنامج "عباد الرحمن" على قناة الرسالة ذكر مقدم البرنامج ان عباد الرحمن لا يستطيعون أن



<td width=1>
يتمثلوا هذه الصفات التي ذكرها الله عز وجل سواء في المقطع الأخير في سورة الفرقان سواء الصفات السلوكية والعملية، أو في الصفات القلبية ، إذ أن الاستجابة لله والطاعة هي التي تقود ذلك المسلم إلى أن يتصل بهذه الصفات.
وتساءل كيف استطاعوا (عباد الرحمن) الوصول والاتصاف بهذه الصفات؟ بالاستجابة لله، بالاستجابة والامتثال لأوامر الله، والاستجابة والامتثال والابتعاد عن أوامر أو عن نواهي التي نهانا الله تعالى عنها.
وقال: إذن فالاستجابة أمر وقضية مهمة جدا بالنسبة لعباد الرحمن {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}(لأنفال:24) لاحظ الآية نداء من الله عز وجل بأن يستجيب المؤمنون لله وللرسول ليس فقط لله عز وجل.. بل للرسول لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو مبين في سنته، وفي سيرته للقرآن، ولذلك كانت الاستجابة {لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ} صلى الله عليه وسلم ثم بين الله عز وجل {إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} فإن الحياة الجميلة التي نبحث عنها إنما هي في الاستجابة لله وللرسول فيما دعانا الله عز وجل فيه، وما أمرنا الله عز وجل بأمر إلا وفيه خير لنا، وما نهانا عن نهي إلا لأن فيه ضرر علينا.
لو أن المسلم تأمل مثل هذه القاعدة لراجع نفسه في أعماله وأفعاله وسلوكياته الإيجابية والسلبية، لحرصه على تزكية نفسه.. فقط أفلح من زكاها وقد خاب من دساها.. إذن معنى الاستجابة أن تخضع أيها المسلم رغباتك، وأهواءك، وتصرفاتك لدين الله عز وجل في كل صغيرة وكبيرة {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ}(الأحزاب: من الآية36).. {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً}(النساء:65).. تسليم الاستجابة لله عز وجل قد يقول قائل هذا يعارض للحرية هذا تقييد للحريات كما نسمع، هذا حجر على المتعة والرغبة إذا امتثلنا فعلا للأوامر، والنواهي كما جاءت في القرآن أو في سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم نقول، ما هي الحرية؟ هل هناك حرية مطلقة، حتى في كل المذاهب، وكل الأديان لا يمكن أن يكون هناك حرية مطلقة، حتى الذين يدعون الحرية المطلقة، تحت أسماء عديدة، ومسميات أصحاب الأفكار، والمذاهب، وغيرها في النهاية الحرية لها ضوابط عندهم، لها حدود معينة، لها خطوط حمراء لا يمكن أن يتعداها أحد.

ولذلك لاحظ الشرع الحكيم لم جاء بأوامر، ونواهي لا يمكن أن يمنعك من أمر فيه خير أو فيه مصلحة أو فيه متعة حلال، ولكن يمنعكم من أمر فيه مضرة عليك أو تعدي على حقوق الآخرين، لذلك جاء لتحقيق المصلحة العامة فكانت هذه الحرية العظيمة في الدين، ولكنها المنضبطة في البعد عن الضرر الشخصي أو عن الضرر والتعدي على حقوق الآخر، وهنا تستقيم الحياة وتحلو ويعيش الناس في تعاون واستقرار أمنى، واجتماعي، ونفسي، واقتصادي، وسياسي هكذا إذا فعلا الإنسان أراد أن يعيش في معاني مجتمع عباد الرحمن الذي أراده الله سبحانه وتعالى ووصفه لنا في القرآن
لاحظ قول الحق عز وجل {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} لم يقف فقط هنا بل قال {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً)(الأحزاب:الآية36) ضل ضلالا مبينا، ولاحظ كلمة أمر {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً} هذه نكرة.. وهي تشمل أي أمر.. أيا كان.. {إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً}..


ولكن أين نحن والاستجابة، فهل أطعنا نحن الله ورسوله صفات عباد الرحمن التي جاءت في آخر سورة الفرقان وفي الآية الثالثة والسبعين قال الحق عز وجل {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً} (الفرقان:73) لم ينكبوا لم يكونوا يضعون أصابعهم في آذانهم ويقولون لا نسمع لا نرى، كما هو حال بعض الناس اليوم، لا استجابة، من صفات عباد الرحمن أنهم إذا ذكروا بآيات ربهم استجابوا، وسمعوا، وأطاعوا، بل فرحوا لأن هذه هي أوامر الله هذا هو ما يحبه الله، حبهم لما يحبه الله، وكرههم لما يبغضه، ويكرهه الله عز وجل.
عن عائشة رضي الله تعالى عنها تقول: يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله تعالى { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} قالت شققن مروطهن فاختمرن بها، وفي رواية لأبي دواوو عن أمنا أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت لما نزلت { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} قالت خرج نساء الأنصار كأن على رؤسهن الغربان، من الأكسية، هنا نرى سرعة الاستجابة في قضية الامتثال في الحجاب لما نزلت آية الحجاب، هذه هي الاستجابة فأين هذه الصورة المضيئة من واقع نساء المسلمين اليوم، تبرج وانحلال وموضات.
وهنا أقول إذا تبين لنا الحرمة في مسألة والتحريم في مسألة فعلينا أن نستجيب لله ورسوله علينا أن نستجيب لديننا، ما معنى أنك مسلم؟ ما هو الإسلام؟ هل سألت نفسك فعلا ما معنى الإسلام؟ الإسلام هو أن تستسلم لله.. المسلم معناه الاستسلام لله بالتوحد والانقياد له بالطاعة والخلوص والبراءة من الشرك هذا هو الإسلام.. فأنت استسلمت لما كنت مسلما استسلمت لأوامر الله.. واجتناب النواهي..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاستجابة الفورية لله .. من صفات عباد الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الدين الأسلامى :: اسلاميات-
انتقل الى: