الحقيقة الأولى
يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام لأصحابه: (سيبلغ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار)أي أن الإسلام سينتشر في كل مكان يصله الليل والنهار أي في كل الأرض،وبالفعل تقول الإحصائيات الغربية إن الإسلام موجود في كل مكان من العالماليوم!! فالإحصائيات تخبرنا بأنه عام 2025 سيكون الإسلام هو الدين الأولمن حيث العدد على مستوى العالم، وهذا الكلام ليس فيه مبالغة، بل هي أرقامحقيقية لا ريب فيها. هذه الأرقام جاءت من علماء غير مسلمين أجروا هذهالإحصائيات.
الحقيقة الثانية
الإعجاز العلمي في قول النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام: (جعلت لي الأرض مسجداً وطَهوراً)[رواه مسلم]، فقد اكتشف العلماء في بحث جديد وجود مضادات حيوية في ترابالأرض، وهذه المضادات يمكنها تطهير وقتل أعند أنواع الجراثيم، بما يُثبتأن التراب مادة مطهرة. وفي دراسة جديدة يقول العلماء فيها إن بعض أنواعالتراب يمكن أن تزيل أكثر الجراثيم مقاومة. ولذلك هم يفكرون اليوم بتصنيعمضاد حيوي قاتل للجراثيم العنيدة مستخرج من التراب. وبعد تجارب طويلة فيالمختبر وجدوا أن التراب يستطيع إزالة مستعمرة كاملة من الجراثيم خلال 24ساعة، نفس هذه المستعمرة وُضعت من دون طين فتكاثرت 45 ضعفاً!
الحقيقة الثالثة
تحدث النبي الكريم بدقة فائقة عن حقيقة علمية لم يتمكن العلماء من رؤيتها إلا قبل سنوات قليلة، يقول عليه الصلاة والسلام: (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وانهاراً)[رواه مسلم]. وقد ثبت علمياً أن منطقة شبه الجزيرة العربية كانت ذات يوممليئة بالمروج والأنهار ولا تزال آثار مجرى الأنهار حتى يومنا هذا. وقددلت على ذلك الصور القادمة من الأقمار الاصطناعية، والتي تظهر بوضوحالعديد من الأنهار المطمورة تحت الرمال في جزيرة العرب. ويصرح كبار علماءالغرب في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" اليوم بأن "الصور الملتقطةبالرادار للصحراء أظهرت أن هذه المنطقة كانت ذات يوم مغطاة بالبحيراتوالأنهار، وكانت البيئة فيها مشابهة لتلك التي نراها في أوربا، وأنهاستعود يوماً ما كما كانت".
الحقيقة الرابعة
[B]فيحديث المرور على الصراط، يعتبر هذا الحديث من أحاديث الإعجاز العلمي فيالسنَّة النبويَّة المطهَّرة، هذا الحديث الشريف ينطوي على معجزة علمية فيقول الرسول الكريم عليه صلوات الله وسلامه: (ألم تروا إلى البرق كيف يمرُّ ويرجع في طرفة عين؟)[رواه مسلم]. حيث تبيَّن التطابق الكامل بين الكلام النبوي الشريف، وبينما كشفه العلماء مؤخراً من عمليات معقدة ودقيقة تحدث في ومضة البرق، حيثوجد العلماء أن أي ومضة برق لا تحدث إلا بنزول شعاع من البرق من الغيمةباتجاه الأرض ورجوعه! في هذا الحديث إشارة إلى أن الرسول الأعظم صلى اللهعليه وسلم قد تحدّث عن أطوار البرق بدقة مذهلة، بل وحدَّد زمنها أيضاً،وربما نذهل إذا علمنا أن الزمن اللازم لضربة البرق هو الزمن ذاته اللازملطرفة العين! وهذا ما أخبر به النبي الأعظم.
[B]الحقيقة الخامسة
اكتشفالعلماء حديثاً أن منطقة الناصية (أعلى ومقدمة الدماغ) تتحكم باتخاذالقرارات الصحيحة وبالتالي كلما كانت هذه المنطقة أكثر فعالية وأكثرنشاطاً وأكثر سلامة كانت القرارات أكثر دقة وحكمة، ولذلك نجد دعاء النبيالكريم: (ناصيتي بيدك) [رواه أحمد]. وفي هذاتسليم من النبي إلى الله تعالى، بأن كل شأنه لله، وأن الله يتحكم كيف يشاءويقدر له ما يشاء. والشيء الآخر الذي كُشف عنه حديثاً هو أن منطقة الناصيةتلعب دوراً مهماً في العمليات العليا للإنسان مثل الإدراك والتوجيه وحلالمشاكل والإبداع، ولذلك سلَّم هذه المنطقة لله تعالى في دعائه: (ناصيتي بيدك). وفي هذا إشارة علمية لطيفة إلى أهمية هذه المنطقة.
الحقيقة السادسة
يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة)[رواه الطبراني]. في هذا الحديث تتجلى معجزة علمية في حقائق طبية لا تقبلالجدل، وهذه المعجزة تشهد للنبي الأعظم عليه الصلاة والسلام أنه رسول منعند الله لا ينطق عن الهوى. وذلك من خلال الإحصائيات الدقيقة للأممالمتحدة والتي تؤكد أن ظاهرة الموت المفاجئ، لم تظهر إلا حديثاً وهي فيتزايد مستمر على الرغم من كل الإجراءات الوقائية.
الحقيقة السابعة
يؤكدمعظم العلماء أن الهرم هو أفضل وسيلة للنهاية الطبيعية للإنسان، وإلا فإنأي محاولة لإطالة العمر فوق حدود معينة سيكون لها تأثيرات كثيرة أقلهاالإصابة بالسرطان، ويقول البروفيسر "لي سيلفر" من جامعة برينستونالأمريكية: "إن أي محاولة لبلوغ الخلود تسير عكس الطبيعة".. لقد خرجالعلماء بنتيجة ألا وهي أنه على الرغم من إنفاق المليارات لعلاج الهرموإطالة العمر إلا أن التجارب كانت دون أي فائدة. وهذا ما أشار إليه النبيالأعظم عليه الصلاة والسلام بقوله: (تداووا يا عباد الله، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاءً إلا داءً واحداً: الهرم) [رواه أحمد].
وهكذا يأتي العلم بحقائق جديدة لم تكن معروفة من قبل تثبت وتؤكد صدق هذا النبي وصدق رسالة الإسلام.